عقد مدراء مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار اجتماعهم الدوري في مجدليون بحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري وتميز بمشاركة رؤساء جمعيات اهلية تتبع لها مؤسسات تربوية اعضاء في الشبكة لإطلاعهم على ما تحقق واشراكهم في نقاش خطة عملها للمرحلة المقبلة.

حضر الاجتماع :رئيسة دائرة التربية في الجنوب سمية حنينة ، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب ، رئيسة جمعية المؤاساة والخدمات الاجتماعية عرب كلش، رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا الدكتور سعيد مكاوي، رئيس المركز الثقافي الاسلامي الدكتور هلال ابو زينب ، ورئيسة ثانوية راهبات مار يوسف الظهور الأم اوجيني جنبرت ومدراء المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة والتابعة للأنروا المنضوية في الشبكة .

بعد ترحيب من منسق عام الشبكة نبيل بواب ، استهلت الحريري الاجتماع بتوجيه التهنئة الى مدارس الشبكة على النتائج التي حققها طلاب هذه المدارس في الشهادات الرسمية منوهة بالطلاب الذين تميزوا بدرجاتها العالية. ثم استعرضت محطات مسيرة الشبكة منذ انطلاقتها قبل 16 عاما والمراحل التي مرت بها وكيف استطاعت ان تزيل الحواجز وتقرب المسافات بين كل التنوع الموجود في التعليم رسمي وخاص ومجاني وانروا وان تقارب كل ما يتصل بالعملية التربوية وتحديات التعليم وقضايا المعلمين وعملية التطوير والتحديث التربوي .

وقالت : من هنا ، نحن نؤمن بعملية التقييم لكل مرحلة من عمل الشبكة لننطلق منها نحو آفاق تربوية جديدة تصب في مصلحة الطالب باعتباره محور العملية التربوية ومعه المعلم والمدرسة كوحدة متكاملة ، ولذلك كان لا بد من دراسة او نوع من البحث حول الشبكة وماذا حققت وماذا يمكن ان تحقق اكثر وكيف يمكن ان نطور عملها وكلها كانت اسئلة كنا نطرحها معا لنرى كيف نتقدم اكثر . واليوم نحن وبالشراكة مع المدراء والمؤسسات التربوية بصدد اطلاق نقاش معمق حول الشبكة لتطوير العمل بهذا الانجاز التربوي الهام وتحت عنوان واحد وهو مواكبة التطورات والتحديات على صعيد التعليم والتطلع الى الأمام وفتح ابواب الأمل للأجيال القادمة.

ثم قدمت منسقة اعمال الملتقى التربوي للشبكة هبة ابو علفا عرضا موجزا لدراسة اعدتها بعنوان"الشبكة المدرسية لصيدا والجوار طاقة محتملة لتطوير القيادات التربوية وتحسين المدارس" فأشارت الى ان الدراسة بنيت على رؤية الشبكة المدرسية في "العمل على تعزيز الجودة في مدارسها لتصبح رائدة في مجالي التنمية والتطوير وتحقيق ديمقراطية التعليم وعلى أساس ان الجميع معني ومهتم بالعملية التربوية"". وقالت انها تُعد بحثا نوعيا يعتمد على مقابلات وإستمارات اعدت خلال الملتقى التربوي السنوي للشبكة وتحليل بيانات وطرح اسئلة ونتائج ومقترحات وتوصيات .

وتقرر بناء عليه تنظيم ورشة عمل أو خلوة لمناقشة الدراسة ووضع خطة عمل الشبكة المدرسية للعام الدراسي القادم.
كما جرى خلال الاجتماع التطرق لموضوع دمج الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية في مدارس الشبكة فكانت مداخلات لعدد من المدراء انتهت الى الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة هذا الموضوع.