بهية الحريري التقت وفداً من المستقبل - الجنوب :الحوار أنهى القطيعة وحريصون على استمراره

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب تقدمه المنسق العام الدكتور ناصر حمود وضم عددا من اعضاء المنسقية ومسؤولي وممثلي الدوائر والقطاعات والشعب والمكاتب في التيار.

وجرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع العامة على صعيد لبنان والتطورات في المنطقة الى جانب الشأن الجنوبي والصيداوي، واستهل الدكتور حمود اللقاء بكلمة هنأ فيها الحريري على تكريمها كأم مثالية من الجمعية العمومية لنساء مصر ومن بلدية صيدا. ثم استمع الوفد من الحريري الى رؤيتها للأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة في المنطقة والعالم.

وتحدثت الحريري فتناولت بداية ما جرى في المنطقة من احداث وانعكاساتها على لبنان، وتوقفت بشكل اساسي عند الحاجة الماسة في هذه المرحلة للوحدة والتماسك الداخلي تحصينا للسلم الأهلي.

وتطرقت الحريري الى موضوع الحوار بين المستقبل وحزب الله فاعتبرت اننا لم نكن ننتظر من الحوار اكثر مما حققه حتى الآن، وهو انه أنهى القطيعة التي لا تؤدي الى اي مكان ، وساهم ويساهم في تنفيس الاحتقان، وقالت: نحن حريصون على الاستمرار بالحوار خاصة في ظل المتغيرات التي تتسارع من حولنا.

وتناولت الحريري موضوع التنمية فقالت: الكل يحكي في التنمية وهو العنوان الأساسي لهذه المرحلة ولكن التنمية لها ادواتها وطريقتها ونمطها، ونحن نعتبر انفسنا كتيار وكحالة حريرية لم نشتغل اساسا الا بالتنمية بكافة وجوهها والتحدي هو ان نبقى الطليعة في هذا الأمر كما كان مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري القيادة الأساسية للمشروع التنموي في لبنان .. وترون وتتابعون كيف نترجم هذا التوجه في صيدا على صعيد المشاريع برامج التنمية البشرية والاجتماعية، بموازاة العمل على تثبيت الاستقرار فيها لأن استقرار صيدا هو استقرار للبلد كله. وكذلك التنمية فان الجهد الكبير الذي يوضع في المدينة في موضوع النهوض والتطوير والآليات التي تستحدث هو جزء من مشروعنا لكل البلد.

واعلنت الحريري عن التحضير للمؤتمر العام للمدينة بمناسبة مرور عشر سنوات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري انطلاقا مما تحقق حتى الآن ومن استراتيجية التنمية التي وضعت للمدينة، وكيف نعمم ثقافة هذا المفهوم على الجيل الجديد وعلى القطاعات الموجودة، ووضع كل القطاعات على خارطة واحدة وتبادل التجارب والخبرات وتأسيس شراكات ووضع خطط لتنمية كل قطاع بتحديد احتياجاته وتوفير مقومات التمكين والتطوير للسنوات العشر القادمة.