جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا اقامت افطارها السنوي
أقامت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا حفل افطارها الرمضاني السنوي في باحة مدرسة عائشة ام المؤمنين في المدينة، وتخلله هذا العام تكريم الرئيس الأسبق للجمعية المربي مصطفى الزعتري تقديرا لمسيرته المقاصدية والتربوية والانسانية حيث شغل مهام عضو المجلس الاداري (بين عامي 1964 و 1970 ) ثم نائب رئيس المجلس الاداري (1981 الى 1989 ) وتلاها رئيس للجمعية ( من عام 1992 حتى 1997) وواكبها في اصعب المحطات والظروف والتي قدر فيها للجمعية رجالات من ابنائها اعطوها من وقتهم وجهدهم ودعمهم من اجل استمرارها في تأدية رسالتها.
حضر الافطار: الرئيس فؤاد السنيورة، النائبان الدكتور ميشال موسى وعلي بك عسيران، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب ممثلا النائب بهية الحريري، متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري ، ممثل المطران ايلي حداد الاب سليمان وهبي ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا ادغار مشنتف، ممثل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد سمير شحادة النقيب هاني القادري، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود المسؤول الاجتماعي للجماعة الاسلامية في الجنوب حسن ابو زيد، الرئيس السابق للجمعية المهندس هلال قبرصلي والرئيسان السابقان للمجلس الاداري الدكتور جودت الددا والمحامي محمد شهاب ورئيس جمعية خريجي المقاصد الدكتور عادل سكاكيني رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري وعدد من اعضاء المجلس البلدي للمدينة ورؤساء وممثلون لجمعيات اهلية واجتماعية ورعائية في صيدا والجوار وحشد من المدعوينوعائلة المحتفى به الزعتري. وكان في استقبالهم رئيس الجمعية واعضاء المجلس الاداري ومدراء مدارس الجمعية والأسرة المقاصدية .
النقيب
بعد ترحيب من عضو المجلس الاداري ومسؤولة النشاطات الاجتماعية في جمعية المقاصد بانة كلش قبرصلي القى رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب كلمة استهلها بالقول : أيها المقاصديون، نجتمع في هذا اليوم من ايام شهر رمضان الفضيل شهر التقوى والكرم والعطاء لنؤكد على استمرار رسالة المقاصد التربوية والثقافية والاسلامية والخيرية . جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا ارث تاريخي عريق ماض وحاضر ومستقبل باذن الله تعالى ، في البذل والعطاء حيث اسهمت الجمعية عبر تاريخها الطويل في تطوير المجتمع الصيداوي ، فقد خرجت مدارس المقاصد اجيالا من مختلف الاختصاصات ، وقد شغل كثير منهم وما زالوا مواقع متقدمة في العمل السياسي والاداري والاقتصادي والتربوي والثقافي داخل الوطن وخارجه.
واضاف: ان هذه الانجازات تضعنا امام تحديات كثيرة لنواصل العمل بعزم واصرار بفضل مساعدة وتضافر جهود جميع العاملين في الجمعية ودعم المجتمع الصيداوي الذي طالما احتضن وواكب مسيرة المقاصد منذ تأسيسها وحتى الآن. وتقوم الجمعية ممثلة بمجلسها الاداري بعدد من المشاريع الانمائية لتطوير وتحديث جميع مرافق الجمعية لخدمة الرسالة التربوية والتعليمية التي هي السبب الرئيسي لوجودها واستمرارها ، عبر تلبية الاحتياجات اللازمة لمدارس الجمعية بما يحافظ على رقي الخدمات التربوية التي تقدمها الجمعية لمجتمعنا ، حيث ان مدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا توفر لجميع التلامذة المسجلين في مدارسها تعليما نوعيا يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين ، يمكنهم من ان يكونوا سليمي الفكر متكاملي الشخصية متمسكين بتعاليم الدين الاسلامي وقيمه واخلاقه وفخورين بلغتهم الام متعاملين بايجابية مع المجتمع الوطني ومنفتحين على المجتمع العالمي ، منتجين للمعرفة وللبحث العلمي في كافة المجالات،متعلمين لمدى الحياة ومساهمين في تطوير وتنمية مجتمعهم في ظل نظام اجتماعي قائم على الديمقراطية والعدل والحرية والاستقامة .
وقال: لا يمكن لجمعية المقاصد الاسلامية في صيدا تجاهل تاريخها العريق والأعمال الخيرة لنخبة من ابناء صيدا الذين اعطوا الكثير من وقتهم وجهدهم للجمعية من اجل استمرار رسالتها . ولا بد من التأكيد على الوفاء والامتنان والشكر والتقدير والى هؤلاء جميعا . ويسعدنا ويشرفنا في هذه الليلة الرمضانية المباركة ان نكرم احد رجالات المقاصد الذين بذلوا الجهد في سبيل رفعة الجمعية وتطورها ، انه الرئيس الأسبق لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا الاستاذ مصطفى الزعتري الذي تلقى العلم في مدارسها وعلم فيها ولديه تاريخ حافل من الانجازات والخبرات التي استفادت منها المقاصد لعدة سنوات .
الزعتري
ثم تحدث المحتفى به مصطفى الزعتري مستعرضا مسيرته مع الجمعية منذ كان تلميذا على مقاعدها ثم معلما في مدارسها ، ومن خلال المجلس الاداري ثم رئاسة الجمعية ، واستهل كلمته بالقول: عندما نتكلم عن المقاصد نتكلم عن ام المؤسسات التربوية في هذا البلد ، مؤسسة تربوية خيرية انشاها رجال الخير في صديا رجال في قلوبهم ايمان بالله تعالى وايمان بالخدمة العامة للمدتمع حملوا عىل ظهورهم ليلا حجارة من بقايا القعلتين البرية والبحرية ليشيدوا قلعة للعلم والمعرفة انقاذا لاجيال من شباب صيدا ولبنان وبعض الأقطار العربية من ظلمات الجهل والتخلف الى رحاب العلم والتطور ، رجال تابعوا المسيرة ايمانا منهم بدور المقاصد في تربية اجيال المستقبل وبأهمية تحديث اساليب التربية والتعليم في حياة الشعوب وتطورها .
ونوه الزعتري بدور عدد من رجالات المدينة الذين كان لهم دور اساسي وكبير في دعم المقاصد واستمرايتها وتطورها وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والحاج يوسف البساط والحاج علي البزري والنقيب المهندس بهاء الدين البساط ، متوقفا باسهاب عند خصوصية العلاقة بين الجمعية وبين الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني نهضتها الحديثة ، وكل المبادرات التي قام بها تجاه الجمعية ووقوفه معها في كل الازمات التي مرت بها حيث شكلت تلك الفترة بداية دخول المقاصد مرحلة جديدة من النهوض والتطور. وقال: ان ما تحقق للمقاصد في الفترات التي تحملت فيها المسؤولية كان بفضل ثقة رجال الخير والعطاء وبفضل التعاون الوثيق مع شركائي في المسؤولية اعضاء مجالس الادارة والامناء فلهم مني فائق الشكر والتقدير ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا .
وفي الختام قدم النقيب درعا تكريميا للزعتري بإسم الجمعية عربون وفاء وتقدير . ثم قدم عدد من تلامذة مدرسة عائشة لوحة فنية تعبيرية من اجواء المناسبة وشهر رمضان المبارك.





