إختتمت مساء اليوم بلدية صيدا ، فعاليات موسم الصيف بإقامة مهرجان طيور أيلول قبالة قلعة صيدا البحرية، وهو الأول من نوعه في المدينة حيث رسمت الإضاءة على القلعة جداريات وصورا روت قصة مدينة صيدا مع البحر عبر التاريخ.

واحتشد جمهور كبير قبالة القلعة للتمتع بليلة مميزة على الكورنيش البحري، حيث ترافقت الإضاءة والرسومات والصور على القلعة مع مؤثرات صوتية وصور ضوئية متحركة وألعاب وأسهم نارية أثارت أجواءا من البهجة فأضاءت المكان بالألوان .

تقدم الحضور نائبي صيدا، د. أسامة سعد ود. عبدالرحمن البزري، ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، ونائب رئيس المكتب السياسية للجماعة الإسلامية في لبنان د. بسام حمود ، وممثل تيار المستقبل في الجنوب الأستاذ مازن حشيشو .

حيث كان إستقبال الحضور رئيس البلدية المهندس مصطفى حجازي ونائبه د. أحمد عكرة،  ورئيس لجنة السياحة والنشاطات في المجلس البلدي المهندس رامي بشاشة بالإضافة الى أعضاء المجلس البلدي .

استهل المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيبية  من المهندس بشاشة الذي إفتتح المهرجان بكلمة جاء فيها:

نَلْتَقِي اليَوْمَ فِي مَهْرَجَانِ طُيُورِ أَيْلُولَ… وَإِنْ كُنَّا فِي تِشْرِينِ الأَوَّلِ. فَطُيُورُ أَيْلُولَ لَا يُقَيِّدُهَا الزَّمَنُ، بَلْ تَحْمِلُ فِي أَجْنِحَتِهَا رُوحَ الصَّيْفِ، وَدِفْءَ اللِّقَاءَاتِ، وَحَنِينَ المَوَاسِمِ الجَمِيلَةِ.

هَذَا المَهْرَجَانُ لَيْسَ فَقَطْ مَحَطَّةً خِتَامِيَّةً لِمَوْسِمٍ سِيَاحِيٍّ غَنِيٍّ، بَلْ هُوَ وَعْدٌ بِاسْتِمْرَارِ الحَيَاةِ، وَتَجَدُّدِ الفَرَحِ، وَفَتْحِ الأَبْوَابِ لِسَنَوَاتٍ وَمَوَاسِمَ أَجْمَلَ.

شُكْرًا لِكُلِّ مَنْ كَانَ شَرِيكًا فِي إِنْجَاحِ صَيْفِنَا وَمَهْرَجَانِنَا، وَلِكُلِّ مَنْ آمَنَ بِأَنَّ الفَرَحَ يُصْنَعُ بِالنَّاسِ وَمِنْ أَجْلِ النَّاسِ.

إِلَى اللِّقَاءِ فِي مَحَطَّاتٍ قَادِمَةٍ، عَلَى أَمَلٍ أَنْ تَبْقَى طُيُورُ أَيْلُولَ تُحَلِّقُ فِي سَمَائِنَا دَائِمًا

حجازي

من جهته قال الرئيس حجازي: كان نشاطا مميزا ودعنا به موسم الصيف والنشاطات المميزة . لا شك كان موسم الصيف واعدا ونحضر لنشاطات قادمة بإذن الله . لقد ازدانت قلعة صيدا البحرية  بأجمل حلة بالألوان والإضاءة المميزة بالليزر والصور الضوئية المتحركة التي تناولت محطات تاريخية مرت فيه المدينة وعلاقة صيدا مع البحر ومع الصيادين عبر التاريخ. وختم حجازي موجها الشكر إلى وزارة الثقافة وإلى القوى الأمنية والجيش والشرطة البلدية ، و لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان من منظمين ورعاة وشركاء .