الحريري بدأت لقاءاتها في أحياء صيدا حول الاستحقاق البلدي: محمد السعودي لمتابعة مسيرة انماء صيدا

في اطار اللقاءات التي تعقدها مع مختلف الهيئات الشعبية والقطاعات الأهلية والمدنية في صيدا للتشاور معها في موضوع الاستحقاق البلدي واشراكها في وضع برنامج المجلس البلدي المقبل، واستكمالا لحركة التشاور التي كانت اطلقتها في مجدليون ، باشرت النائب بهية الحريري سلسلة لقاءات شعبية في مختلف أحياء المدينة ، بدأتها بلقاء  في محلة "زاروب حشيشو " في منطقة الوسطاني استمعت خلاله من ابناء المنطقة الى ابرز المشاكل التي يعانون منها حياتيا وخدماتيا وما يريدونه من المجلس البلدي المقبل على صعيد تحسين اوضاع المدينة وتنميتها وعلى صعيد استكمال المشاريع التي بدأها المجلس البلدي الحالي ولطرح أفكرا ومقترحات لمشاريع جديدة يعتبرونها ملحّة للمدينة . 

وشغل مشروع الضم والفرز والمخطط التوجيهي لمنطقة شرق الوسطاني حيزا كبيرا من الحوار كون المنطقة تقع ضمن نطاق هذا المشروع ، فاستوضح الأهالي من الحريري عن بعض الأمور المتعلقة به . 
 
واكدت الحريري خلال اللقاء ان الهدف من الاجتماعات التشاورية التي تعقدها في المدينة هو مقاربة موضوع الاستحقاق البلدي ببرنامج لا يضعه شخص او طرف بل تشارك في وضعه المدينة ككل وياخذ بعين الاعتبار جميع المناطق والأحياء في المدينة ويكون للناس الرأي الأساسي فيه ولا يسقط عليهم . 

كما طرح عدد من الأهالي قضايا تهم منطقتهم والمدينة ككل، حياتيا ومعيشيا واقتصاديا وبيئياً الى جانب بعض المطالب التي تتعلق بتأمين فرص العمل للشباب .

وجددت النائب الحريري دعم رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي لـ"متابعة مسيرة انماء صيدا والنهوض بها "معتبرة انه "رجل انجاز نفتخر به ونعتز ، يحب مدينته ويعمل لصيدا كل صيدا ". 

وتطرقت الحريري الى الوضع السياسي العام في البلاد فرأت ان" الأولوية تبقى لحماية السلم الأهلي والأمن والاستقرار، ولإنتخاب رئيس للجمهورية والخروج من دائرة الشلل النيابي والحكومي باعادة الفعالية لعمل المؤسسات لتتمكن من معالجة الازمات الحياتية والمعيشية ومواجهة المخاطر على اختلافها" .

واعتبرت الحريري ان "جريمة التفجير التي استهدفت العميد الفتحاوي فتحي زيدان هي تطور خطير في مسار الأحداث الأمنية في المخيمات وتستدعي من الأخوة الفلسطينيين المزيد من التحصين لساحتهم ضد أي اختراق امني يمكن ان تنفذ منه ايادي الشر الى المخيمات وعبرها الى الجوار اللبناني" .  وقالت: هذه المدينة ثوابتها واضحة ولا تغيرها وفي مقدمها :السلم الأهلي والعيش الواحد بين جميع مكوناتها، وتمسكها بالدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية ، ودعمها للقضية الفلسطينية واحتضانها لقضية اللاجئين، وستبقى متمسكة بهذه الثوابت كما اثبتت دائما ورغم كل المحطات الصعبة التي مرت بها.