الحريري التقت مؤسسات مجتمع مدني وهيئات تربوية: صيدا تتسع للجميع ولا أحد يستطيع ان يختصر احدا
واصلت النائب بهية الحريري اجتماعاتها التشاورية مع الهيئات والقطاعات الصيداوية حول شؤون وقضايا المدينة مع اقتراب موعد الاستحقاق البلدي ، بهدف اشراكها في تحديد ما تحتاجه المدينة وكتابته في ورش عمل لاحقة لصياغة المرحلة القادمة بكل هواجسها ومشاريعها .
وفي هذا الاطار التقت الحريري في مجدليون عددا رؤساء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأهلي المنضوية في اطار تجمع المؤسسات الأهلية والشبكة الأهلية للتنمية . كما عقدت لقاء مع قطاع التربية في تيار المستقبل في صيدا شاركت فيه شخصيات تربوية ومدراء مدارس ومعلمون.
الحريري اعتبرت " اننا اليوم في مرحلة استشراف جديدة لكيفية استكمال مقومات مسيرة النهوض بالمدينة حتى تقوى اكثر وحتى تبرز طاقاتها البشرية وهذا الأساس بالنسبة لنا ، ليكون لها راي وشراكة ومجال في صيدا التي تتسع للجميع فلا احد يستطيع ان يختصر احدا" .
واضافت : ان اهمية ما نقوم به ان الناس هي من تقوم بكتابة ما تريد ولا يفرض عليها فرضا، لذلك فهي تعرف قيمته وتراقبه وهي التي تحمي الانجاز بعد ان يتحقق لأنه ملك للناس .
ونوهت الحريري بنشاط مؤسسات المجتمع المدني في صيدا وحيويتها ونشاطها وتنوع اختصاصاتها وبأهمية التشبيك فيما بينها وقالت ان "التكافل الاجتماعي ميزة اشتهرت بها مؤسسات صيدا التي انتقلت من مرحلة الرعاية والاغاثة التي بقي لها حيز، الى تنمية القدرات والتفكير بالاستدامة وهذا يقع في صلب التنمية".
وتوقفت الحريري عند خصوصية اللقاء مع القطاع التربوي بالنسبة لها معربة عن فخرها بالتعاون القائم بين مدارس المدينة من خلال الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ، ورات أنه القطاع الأهم لأن بين يديه مستقبل البلد ممثلا بطلابه.
وأعربت الحريري عن اعتزازها بالتعاون الذي قام طيلة السنوات الست الماضية مع رئيس البلدية المهندس محمد السعودي والذي اثمر مشاريع وانجازات للمدينة في غير مجال، ورأت أن "الأستاذ محمد السعودي يمثل قصة نجاح لصيدا".
وجرى خلال اللقاءين طرح مشاكل وظواهر تعاني منها المدينة وافكار ومقترحات لحلول من خلال برامج ومشاريع وانشطة تتناول مجالات الرعاية الاجتماعية والطفولة والتعليم والتأهيل والصحة والسياحة والثقافة والبيئة والانماء والتنظيم المدني والشباب وغيرها.





