تشييع والدة المشنوق في كترمايا وممثلا عون وبري والحريري ورسميون وشخصيات قدموا التعازي

Thumbnail

 

شيعت بلدة كترمايا ومنطقة اقليم الخروب، نديمة علي عبد الله والدة الوزير السابق النائب نهاد المشنوق. وأم الصلاة عن روحها الطاهرة الشيخ محمد هاني الجوزو، ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
 
وحضر مساء، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وكان في استقباله الى المشنوق وافراد العائلة، رئيس بلدية كترمايا محمد نجيب حسن وحشد من الاهالي والشخصيات عند مدخل خلية البلدة حيث تقبل التعازي. 
 
 
وكان المشنوق تقبل التعازي في خلية كترمايا، قبل الدفن وبعد، ومن أبرز المعزين بعد ان ووريت الراحلة في الثرى في جبانة البلدة، ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب ماريو عون، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد خواجه، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة النائب عاصم عراجي، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو القاضي الشيخ محمد هاني الجوزو، وزير المالية علي حسن خليل، ممثل وزيرة الداخلية ريا الحسن العميد فارس فارس، النواب: بلال عبد الله، نزيه نجم، بهية الحريري، سمير الجسر، ميشال موسى وهادي حبيش، نائب رئيس مجلس النواب السابق فريد مكاري، الوزير السابق محمد المشنوق، النائبان السابقان باسم السبع وبشارة مرهج، نقيب الصحافة عوني الكعكي، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد محمد الأيوبي على رأس وفد من الضباط، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العميد الركن علي ابو صالح على رأس وفد من الضباط، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا العقيد وسيم النقيب، قائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط، منسق تيار "المستقبل" في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، اللواء ابراهيم بصبوص، الخوري جوزف القزي، الدكتور بسام عبد الملك، وفد من مشايخ الموحدين الدروز برئاسة الشيخ صالح ضو، وفد من "الجماعة الاسلامية" برئاسة المسؤول السياسي في الجبل عمر سراج، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية برئاسة الشيخ عماش رويشد، وشخصيات رسمية وسياسية وعسكرية وأمنية وقضاة وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية وضباط ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات من بيروت والجبل ومختلف المناطق اللبنانية. 

 

 

وكان النائب نهاد المشنوق نشر كلمة وداعية، قبل ساعات من مراسم دفن والدته، هنا نصها: 
 
"صباح الوداع يا حبيبتي الأولى، تعلمين أنك تسكنيني بحيث لا يبقى لغيرك مكان، وأن دنياي لا تعرف من غيرك حنان، وأن صباحي، وصورتك ليست في الدنيا، من غير ابتسام.
تعودين اليوم إلى زيد، شقيقك وفقيدك الدائم، لعشرات وعشرات من السنوات، وإلى حيث أردت دائما أن تكوني.
كترمايا، ذكريات طفولة لم تكتمل، ورغبة سنوات طويلة أن تعودي إليها مقيمة ولست مغادرة الدنيا. أعتذر أنني قصرت مرتين: الأولى حين أبعدتك قسرا عن مسقط رأسك. ربما خفت أن تبعدك عني الجغرافيا. والثانية أنه عندما خفق قلبك للمرة الأخيرة لم أكن إلى جانبك، بل على سفر، بعيدا من زحمة الأحقاد.
أعلم، وفي قلبي اطمئنان لا حد له، مثل محبتك، أنك تركت لنا، أخوتي وأنا، البركة، في نبع لم ولن ينضب".