تعرّف إلى شعلة أولمبياد باريس الصديقة للبيئة

Thumbnail

حرصت اللجنة الأولمبية الفرنسية المشرفة على تنظيم أولمبياد باريس على تقديم «أكثر النسخ صديقة للبيئة»، لذلك لم تكن الشعلة الأولمبية التي حلقت في السماء كمرجل للبالون ناراً بل كهربائية باستخدام 40 مصباح LED وخليط مائي ما يعني أنها آمنة لمن يلمسها.

واعتاد المنظمون للأولمبياد عبر التاريخ على الاعتماد على الشعلة التقليدية المعتمدة على الوقود الأحفوري، لكن رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسي توني ايستانغيه قال:«أردنا استخدام تكنولوجيا جديدة للمرجل المحرك للبالون كي نتجنب الكثير من الانبعاثات. كنا طموحين وأردنا أن نمزج المسؤولية البيئية والاستعراض في آن واحد».

وكان حاملا الميدالية الذهبية الأولمبية الفرنسية ماري جوزيه بيريه وتيدي رينر أذهلا الحضور في حفل الافتتاح بنقل الشعلة للمرجل الدائري والذي أطلق البالون في سماء باريس، وكان المشهد تكريماً للشقيقين مونغولفييه رائدا صناعة البالون، وحلق أول تصميم لهما في عام 1783 في نفس موقع شعلة أولمبياد باريس 2024.

وستبقى الشعلة الكهربائية مضيئة طوال الألعاب لكن يتم إنزال البالون في النهار على حديقة تيلييغ ويرفع مساء على ارتفاع 30 قدماً.